أفاد اليوم الخميس، 01 فيفري 2024، الدّكتور عمر النّيفر مدير حفظ الصّحة والمحيط ببلدية تونس أنّ عمليّة مداواة الناموس أصبحت عملا متواصلا للبلديّة على امتداد السّنة تقريبا و ذلك بسبب التّغيّرات المناخيّة.
و أوضح النيفير في تصريح لتونس الرّقمية أنّ الناموس و الحشرات بمختلف انواعها و البعوض الحضري و الريفي تتكاثر مع نزول الأمطار و ارتفاع درجات الحرارة في نفس الوقت، و بالتالي فإنّ بلديّة تونس تتدخّل على 3 مستويات، و بالنّسبة للباعوض الريفي فانّ بلديّة تونس تتدخل في إطار الخطّة الوطنيّة لمقاومة الحشرات في عدّة ولايات أخرى كصفاقس و سوسة و القيروان.
أمّا فيما يتعلّق بسبخة السيجومي التي تتكاثر فيها خاصة “الوشواشة” المزعجة مع بداية ارتفاع درجات الحرارة و ركود مياه الأمطار يتمّ التّدخل بطريقتين بريا على ضفاف البحيرة أو باستخدام القوارب لضخ المبيدات مباشرة في المياه أو أحيانا يتمّ استعمال الطّائرة، وفق قوله.
و حذّر محدّثنا من تواجد أنواع من الناموس التي تنقل الأمراض ، مؤكّدا على عدم وجودها بكثرة و على كون عمليّة المداواة أصبحت على مدار السّنة لتفادي انتقال أي مرض.