يؤدي رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الأحد 28 جانفي 2024، زيارة إلى العاصمة روما لحضور القمة الإيطالية الإفريقية التي تبدأ أشغالها غدا الاثنين.
وتستضيف العاصمة الإيطالية روما، غدا الاثنين، قمة إيطاليا وفريقيا، بهدف إطلاق مرحلة جديدة من التعاون، خصوصا في قطاع الطاقة ومكافحة الهجرة.
وستكون خطة ماتي من أجل إفريقيا، التي تنص على برنامج من الاستثمارات والشراكات في قطاع الطاقة مع الدول الأفريقية، في قلب مناقشات القمة.
ومن المتوقع أن يشارك في القمة نحو 23 رئيس دولة وحكومة إفريقية و57 وفدا دوليا، والأمم المتحدة وممثلون من الاتحاد الأوروبي، وممثلون للمنظمات الإقليمية والمؤسسات المتعددة الأطراف العاملة في القارة، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
ومن المقرر أن تتطرق القمة إلى بعض القضايا التي تؤثر في القارة السمراء وأوروبا أيضاً، مثل: التغيرات المناخية، والأمن الغذائي، والهجرة، وتحول الطاقة.
يشكّل حضور الزعماء الأوروبيين إشارة مهمة لدعم الاتحاد الأوروبي للمسار الذي تسلكه إيطاليا، التي تعاني أشد المعاناة من تداعيات الهجرة غير الشرعية. وتعد هذه القمة، الحدث الدولي الأول الذي يُقام في إيطاليا منذ بداية رئاسة مجموعة السبع، مما يعطيها زخماً وأهمية توليها إيطاليا للشراكة مع دول القارة الأفريقية.
وستكون ”خطة ماتي من أجل أفريقيا”، التي تنص على برنامج من الاستثمارات والشراكات في قطاع الطاقة مع الدول الأفريقية، في قلب مناقشات القمة.
تنص هذه الخطة، التي سُميت على اسم مؤسس مجموعة الطاقة الإيطالية ”إيني” إنريكو ماتي، على برنامج كبير من الاستثمارات والشراكات، لم يتم الكشف عن تفاصيلها بعد.
ويرى البعض أن الهدف من القمة هو تأمين إمدادات الاتحاد الأوروبي من الطاقة، وتسريع التنمية في الدول الأفريقية؛ لإبطاء تدفقات الهجرة نحو القارة الأوروبية.
وكان من المقرر عقد هذه القمة بداية نوفمبر الماضي، لكن تم تأجيلها بسبب التطورات الجيوسياسية، وحرب إسرائيل في غزة.