و يفسر العديد من الخبراء الاقتصاديين بأن النقص يعود الى الأزمة العالمية على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا، مشيرين إلى أن “تونس تستعمل حبوبا محلية لا تنتج الكثير” من الدقيق.
و أن النقص يكمن في الدقيق المدعوم من الدولة والذي يذهب لغير مستحقيه
وللتذكير فان تونس تستورد 60 في المئة من القمح من أوكرانيا وروسيا وتعتمد تونس، على غرار دول عربية أخرى، بشدة على الواردات لتوفير الغذاء وهو ما بات صعبا بسبب الأزمة العالمية.
وتعد أوكرانيا أحد أكبر منتجي الحبوب ومصدريها في العالم، لكن ومنذ بدأت القوات الروسية باجتياح أراضيها أبطأت أوكرانيا وتيرة تصدير الحبوب قبل أن توقفها تماما، ما زاد الحرب من المخاوف من حدوث أزمة غذاء عالمية.