أفاد آمر الحرس الوطني أمير اللواء حسين الغربي، اليوم الأربعاء، بأنّ “الجرائم الالكترونية باتت تُشكّل خطرا متزايدا على الأفراد والمؤسّسات والدول، حيث تتنوّع أشكالها وأساليبها لتشمل الاحتيال الإلكتروني، سرقة البيانات والهجمات السيبرنية، انتهاك المعطيات الشخصية”
وقال آمر الحرس الوطني، في كلمة له على هامش يوم دراسي حول الأمن السيبرني، إنّ “الإحصائيات تُشير إلى أنّ هناك تسريبًا لبيانات شخصية كلّ 39 ثانية على الإنترنت”، مشدّدًا على أنّ “التطوّر التكنولوجي المتسارع أصبح سلاحا ذو حدين وبقدر ما يفتح آفاقا واسعة للإبداع والابتكار يتيح كذلك للمجرمين مساحات جديدة للاستغلال”.
وأكّد آمر الحرس الوطني على “أهمية هذا اليوم الدراسي وغيره من الفعاليات التي تهدف إلى رفع الوعي وتعزيز المعرفة حول موضوع الأمن السيبرني والعمل على وضع حلول فعالة للوقاية من الجرائم الإلكترونية ومكافحتها من خلال مزيد التنسيق بين مختلف الهياكل المتداخلة في مجال مجابهة هذه الجرائم”.