وتهدف هذه البعثة الاقتصادية المنتظمة ببادرة من كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية « كوناكت الدولية » والتي انطلقت يوم 4 ديسمبر 2024، الى التوسع نحو السوق البولندية ودفع العلاقات التجارية والاستثمارية بين تونس وبولندا التي تعد من بين أكثر الاقتصاديات تطورا في أوروبا الوسطى، وفق بلاغ نشرته « كوناكت » الخميس.
وتسعى البعثة، التي تنتظم بالشراكة مع سفارة تونس بفرصوفيا ومركز النهوض بالصادرات ووكالة النهوض بالاستثمار الخارجي وسفارة بولندا في تونس وغرفة التجارة ومنظمة الأعراف البولندية، الى الاطلاع على فرص الاستثمار والقطاعات الواعدة بين البلدين.
ويشمل برنامج هذه التظاهرة تنظيم منتديات اقتصادية ولقاءات ثنائية وامضاء اتفاقيات شراكة وتواجد فاعلين من الجانبين في قطاعات استراتيجية على غرار التجارة الدولية وصناعة الأدوية ومستحضرات التجميل والصناعات التقليدية والنسيج وصناعة الأحذية.
وتتضمن قائمة التعاون مجالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصناعات الغذائية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي ومكونات السيارات والنقل والخدمات والدراسات وغيرها بالإضافة الى زيارة أهم المعارض المهنية المتخصصة.
وتتزامن سنة 2024 ، باحتفال تونس وبولندا بالذكرى 65 لإرساء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، اللذين تمكنا من الحفاظ على علاقات صداقة وتعاون مستقرة وحققت العلاقات التجارية تقدما ملحوظا، الا انها تبقى دون المستوى المطلوب وفق الفاعلين الاقتصاديين المهتمين بهذه السوق.
وتعد تونس الشريك الاقتصادي السابع لبولندا إفريقيا، وتسعى بولندا الى زيادة صادراتها من المواد الصناعية الى تونس، خاصة في مجال صناعة الألومينيوم، بينما تعمل تونس على زيادة صادراتها الفلاحية والغذائية وجلب مزيد من السياح والمستثمرين وفق كوناكت الدولية.