وأكد المعتمد الأول لولاية قفصة عادل النفاتي، لدى إشرافه على الجلسة، على ضرورة تأمين العمال في قطاع جني الزيتون، وتثمين هذه الثروة والمحافظة عليها، وتكثيف الدوريات الامنية لحمايتها من السرقة.
من جانبه، كشف رئيس دائرة الإنتاج النباتي التابعة للمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بقفصة، قيس شلبي، في تصريح لوكالة « وات »، أن صابة ولاية قفصة من الزيتون تقدر بـ90 ألف طنّ أي مايعادل 20 الف طنّ من زيت الزيتون، فيما تقدّر كميات الزيت الموجهة للتصدير انطلاقا من ولاية قفصة بـ 350 طنا.
وأبرز أنّ عملية جني الزيتون بالجهة تقدّمت بنسبة 23 بالمائة، والذي يعدّ نسقا بطيئا باعتبار أن العملية مرتبطة بالجني العائلي خلال العطلة المدرسية والجامعية، مشيرا إلى أن عدد المعاصر الناشطة بالجهة يبلغ 32 معصرة (من بينها معصرتان بيولوجيتان)، تقدر طاقة تحويلها الجملية اليومية بـ610 أطنان، وفق تقديره.
ولفت إلى أنّه تم اتخاذ جملة من الإجراءات لضمان نجاح موسم جني الزيتون تتمثل بالخصوص في تكليف الديوان الوطني للزيت بقبول كميات من زيت الزيتون، وفتح رخص تصدير الزيت السائب بداية من غرة جانفي 2025، والترفيع في منح الخزن من 50 دينارا إلى 100 دينار للطن الواحد مع تمكين الفلاح من قيمة 10 دنانير اضافية لتشجعيه.
من جهته، قال رئيس الفرع الجهوي لاتحاد الفلاحة والصيد البحري بقفصة، محمد رحال، إن الموسم الحالي يعدّ موسما استثنائيا من حيث الإنتاج على المستوى الوطني، حيث تقدر كميات الإنتاج بـ340 ألف طن من زيت الزيتون موزعة إلى 40 الف طنّ مخصصة للاستهلاك الوطني وباقي الكمية موجهة للتصدير.
وأضاف أن أغلب الإشكاليات التي تعترض الفلاحين خلال هذا الموسم تتمثّل بالخصوص في صعوبة ترويج وتصدير المنتوج، داعيا الى تكاتف الجهود لتثمين هذه الثروة باعتبارها دورها في توفير العملة الصعبة.