وأوضح الجبابلي، خلال يوم دراسي حول مكافحة العنف في الفضاء الأسري، أن الإحصائيات تبرز تسجيل 70 بالمائة قضايا عنف في السداسي الأول من سنة 2024 مقابل نسب تتراوح بين 51 و58 بالمائة في السنوات الماضية.
وقال إنّ هذا الارتفاع في النسب يؤكد زيادة الوعي لدى المبلغين والأسر التي تقوم بعمليات التبليغ على العنف الممارس في الفضاء الأسري.
كما أوضح أنّ مكافحة ظاهرة العنف الأسري تتم وفق مقاربة تشاركيه وأنّ الإدارة العامة للحرس الوطني تطرّقت إلى هذا الموضوع مع عديد الأطراف، منها وزارات المرأة والصحة والعدل والشؤون الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني التي تعنى بهذا الاختصاص.
وبين أنّ الأيام الدراسية التي تم تنظيمها على مدى شهرين وتختتم اليوم لها العديد من الأهداف خاصة في مجال التعريف بالعنف الأسري وكذلك أشكال الوقاية منه إضافة إلى عمليات التدخل والحماية وكيفية التعهّد الشبكي بالمسار لضحايا العنف الأسري، انطلاقا من الاستماعات الأولى ومباشرة القضايا العدلية لدى وحدات الاختصاص، سواء الحرس أو الأمن، إضافة إلى التنسيق مع النيابة العمومية ومختلف الأطراف المتدخلة.
وفي هذا الجانب، أشار إلى وجود 128 فرقة مختصة في جرائم العنف ضد المرأة والطفل، 58 منها على ذمة الحرس الوطني إضافة إلى وحدة مركزية، و70 وحدة على ذمة الأمن الوطني فضلا عن وحدة مركزية.