وذكرت منسقة المشروع أستاذة تنشيط شبابي بدار الشباب توزر سامية جبس أن المشروع، الذي انطلق يوم 23 نوفمبر من خلال مداخلات علمية أمنها المختصون والفنيون بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وأطراف أخرى من أجل التحسيس بخطورة ما يشهده العالم من ارتفاع لدرجات الحرارة وأسبابه وانعكاساته على حياة الانسان، قد بادر ببرمجة حملات تشجير هدفها توفير الظل والتقليل من درجات الحرارة على مستوى مدينة توزر وما حولها باعتبارها من المناطق الأشد حرارة في العالم.
ولفتت أنه وقع بالتنسيق مع الجمعيات الشريكة والمجلس المحلي بتوزر برمجة غراسة مجموعة كبيرة من الأشجار في عدة مواقع منها مدخل المدينة وبعض الأحياء ووسط المدينة والمنطقة السياحية على أن يتم بالتنسيق مع بلدية توزر الاعتناء بهذه الأشجار وتعهدها بالسقي.
ولفت المكلف بتسيير بلدية توزر سليم باكير أن البلدية قامت باقتناء عدد كبير من الأشجار ووضعها على ذمة مثل هذه البرامج سواء من الجمعيات أو المؤسسات العمومية وهي ستتكفل بسقيها من خلال فريق عمل مكلف للغرض داعيا كافة السكان إلى المشاركة في عملية التعهد والسقي نظرا لتوسع المناطق التي وقع غراستها بين أشجار زينة في الشوارع ومناطق خضراء في عدد من الأحياء وذلك خاصة في فصل الصيف حتى يتم إنجاح هذا المجهود.
وقال إن الحملات التي تعرفها مدينة توزر في الفترة الحالية ينتظر أن تتجاوز ألف شجرة في ظل إقبال لافت من مؤسسات وجمعيات من أجل تشجير وتجميل المدينة.
وشهدت الحملة مشاركة أعضاء المجلس المحلي من خلال تكفل كل عضو من أعضاء المجلس التنسيق في عمادته ودعوة السكان في من منطقته وتحسيسهم للمشاركة في هذا المجهود وخاصة من حيث السقي.