وأكدت سلوى عبد الخالق أن هذا الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تطوير الصناعات الإبداعية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية والتحديات والفرص التي تواجهها في هذا السياق.
كما أشارت إلى أنه سيتم مناقشة كيفية إدماج الصناعات الإبداعية في السياسات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لتعزيز النمو الشامل والمستدام في الوطن العربي، قائلة: “نحن اليوم في مرحلة حاسمة تحتاج إلى إعادة تقييم سياساتنا الثقافية لدعم الصناعات الإبداعية وذلك استجابة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة”.
وأضافت المديرة العامة لمركز تونس الدولي للاقتصاد الثقافي الرقمي أن الصناعات الإبداعية تمثل محركًا رئيسيًا للاقتصاد من خلال الفنون على غرار السينما والموسيقى والحرف اليدوية، قائلة إن هذه الصناعات توفر فرص عمل للمجتمعات المحلية وتساعد في تحقيق النمو الاقتصادي المحلي وتساهم في تعزيز الهوية الثقافية والفنية.