واعتبر مصدر مسؤول من الحماية المدنية، تصريح لوكالة « وات » أن زمن انتشال الجثة والعثور عليها يعدّ قياسيا سيما وأن الرؤية بالآبار والسدود شبه منعدمة كما أن الشخص المصاحب للهالك والذي نجا من الغرق كان تحت تأثير الصدمة وأعطى معلومات متضاربة حول موقع الغرق، ما استوجب جهودا كبيرة في البحث.
يشار إلى أن مركبا صغيرا للصيد قد غرق حوالي الساعة التاسعة من مساء يوم السبت المنقضي بمياه سد سيدي سالم بتستور من ولاية باجة، ما أسفر عن وفاة شخص ونجاة آخر تمكن من الخروج من المياه والاوحال بصعوبة، علما أن الحادثة جدّت، وفق مصادر من ادارة السد ومن الحماية المدنية بباجة، أثناء قيام مصالح السد بعملية تفريغ جزئية للسد لتغذية وادي مجردة وتوجيه جزء من مياهه للري.