وأوضح عبد المولى لصحفي « وات » ان المنتوج السياحي للجهة معروف بسباقات السرعة « الرالي » والرحلات في العمق الصحراوي عبر السيارات رباعية الدفع او الدراجات النارية سواء العادية او ذات الاربع عجلات فضلا عن الرحلات على ظهور الابل، مشيرا الى انه تم منذ سنة 2021 ادراج الرحلات باستعمال الطائرات الخفيفة كمنتوج جديد ومميز يستقطب فئة من السياح يستعملون طائراتهم الخاصة في التنقل من اوروبا وصولا الى صحراء الجنوب التونسي.
وذكر أن الطائرات السبع التي حطت صباح اليوم بساحة حنيش، التي تحتضن سنويا فعاليات المهرجان الدولي للصحراء، ستتوجه ظهرا الى منطقة تنبايين على بعد 120 كلم جنوبي مدينة دوز، اين تمت تهيئة مدرج صغير لهبوطها بين الكثبان الرملية.
وأكد أن هذا المنتوج الجديد، يشهد من سنة الى اخرى، اقبالا اكبر من السياح الذين يمتلكون طائرات خاصة، حيث يشارك في رحلة هذه السنة سياح من فرنسا وايطاليا واسبانيا، مشيرا الى ان هذه الرحلات تنتظم بالتعاون مع الشركة التونسية « فلاي تونيزيا » ضمن برنامج يهدف الى تنويع المنتوج السياحي الصحراوي وحسن الترويج للوجهة السياحية التونسية في الاسواق العالمية.