الإعلان عن موعد دخول محطة تحلية مياه البحر حيّز الاستغلال

استعرض المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بسوسة نجيب الفحل أبرز إشكاليات قطاع الفلاحة بالجهة يتصدّرها النقص الفادح في الموارد المائية وتوقّف منظومتيْ سد نبهانة والرمل خلال سنوات الجفاف بالإضافة إلى تأخّر إنجاز مشروع تحلية مياه البحر بسيدي عبد الحميد ومشروع سد خزان القلعة الكبرى.

وبيّن أنّ الوضعية العقارية” الرسم 6648″  المتعلّق  بأراضي يملكها مواطنون دون سند ملكية بسبب عقبات عقارية تشكّل عائقا للإستثمار الفلاحي الخاصّ.و ذكر خلال جلسة عمل انعقدت مساء امس بمقر ولاية سوسة تحت إشراف عز الدين بن الشيخ وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري وخصصت لتدارس إشكاليات القطاع، منها تدهور حوض ميناء الصيد البحري بهرقلة نتيجة تراكم الطحالب بحوض الميناء ما نجم عنه تعطيل شبه كلّي لبعض مرافئ الميناء إلى جانب عدم وجود مراكب صيد السمك الأزرق بولاية سوسة بإستثناء بعض المراكب العابرة من ولايات أخرى

وفي تصريحه, أكّد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري دخول محطة تحلية مياه البحر سيدي عبد الحميد التي تبلغ كلفتها الجملية 127.6 مليون دينار، حيّز الاستغلال خلال الربيع القادم .

وينتظر أن تساهم هذه المحطة في دعم منظومة تزويد مناطق الساحل و الوطن القبلي وصفاقس والقيروان بالماء الصالح للشرب وفي مجابهة الطلب الإضافي على المياه بالمناطق المذكورة وتفادي النقص المسجل في الموارد المائية خلال السنوات الأخيرة.

وأبرز أنّ دخول محطة تحلية مياه البحر بصفاقس حيز الاستغلال ساهم في تقليص الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب بولاية سوسة.

كما أكّد الوزير تقدّم أشغال سد الخزّان القلعة الكبرى الذي يندرج ضمن مشروع تحويل مياه اقصى الشمال نحو تونس الكبرى والساحل والوطن القبلي قصد تكوين مخزون احتياطي لتلبية الحاجيات من مياه الشرب.

ويشار إلى أن الكلفة الجملية لمشروع سد خزان القلعة الكبرى يقدر ب 89 مليون دينار.