ويهدف اللقاء إلى تثمين التراث الفلاحي في تونس وتسميات المنشأ المراقبة في تونس « الرمان القابسي ». وتمّ إسداء تسمية المنشأ لرمّان قابس، منذ أفريل 2021.

وسيتضمن اللقاء عودة إلى تاريخ الرمان فضلا عن تثمين هذه الغلال يقدمها رئيس الطبّاخين عطية جمعة، المولع بوصفات الجدّات والمكوّن بمعهد التكوين في مهن السياحة.

و »القابسي » هو صنف رمّان تونسي تتميّز به مدينة قابس (جنوب شرق)، ويتميز بمذاقه الرائع ونكهته الفريدة ولونه الناصع وفوائده الغذائية الصحيّة المتنوعة.

ويتميّز القابسي بأنّه مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات وغني بالفيتامينات والأملاح المعدنية. كما يتميّز بطعمه الحلو، الذي يحوي بعضا من نكهة الليمون وبذرته الطرية كثيرة العصارة فضلا عن لونه الخاص المتراوح بين الوردي الفاتح والوردي المائل للحمرة.

والرمان هو ثمرة اصيلة ضاربة في القدم ووثيقة الصلة بتاريخ تونس عامة وقابس بالخصوص، كان الرومان القدامي يطلقون عليه تسمية « شجرة قرطاج » و يسمون ثماره « التفاح البونيقي ».

وأكسب الموقع الساحلي لواحات قابس والممارسات الزراعية المتبعة منذ القدم خصوصية مميزة لهذه الثمرة، التي أصبحت اليوم رمزا لمدينة قابس.

وتضمن علامة التسمية المثبتة للاصل بصفة قاطعة ان المنتوج متأت من الثروات المحلية ومن خبرة معينة مساهمة بذلك في حماية الطريقة التقليية في زراعة وجني الثمار وحماية التنوّع البيولوجي والمناخ والمحيط وخصائص الانتاج في المنطقة.

كما تضمن حماية سمعة المنتوج والترويج له فضلا عن تحسين دخل الفلاحين.