هذه نسبة تقدّم إنجاز مخطط تأمين التزود بالماء الصالح للشراب لصائفة 2024

أفاد مدير عام الهندسة الريفية واستغلال المياه عبد الحميد منجّة، يوم السبت، بأنّ “نسبة تقدم انجاز مخطط تأمين التزود بالماء الصالح للشراب بلغت 70%”.

وأوضح منجّة، على هامش ندوة صحفيّة دوريّة لوزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري بخصوص الوضعية المائية الحالية وترشيد استهلاك الماء ومجهودات الوزارة لمكافحة الحشرة القرمزية، أنّ النسبة ارتفعت من خلال حفر 33 بئرًا عميقة منها 17 تم تجهيزها وربطها بالمنظومات المائية مع دخول محطة الزارات لتحلية مياه البحر حيز الاستغلال والذي يؤمن 50 ألف متر مكعب في اليوم مع استحثاث نسق انجاز محطة تحلية مياه البحر بصفاقس التي ستوفر 100 ألف متر مكعب والتي ستدخل مرحلة التجربة ٱخر شهر جويلية 2024″ .

وأشار منجّة، إلى أنّ “المخزون الحالي للمياه بالسدود يبلغ 664 مليون متر مكعب، أي أقل بـ175 مليون متر مكعب من السنة الفارطة” مبينا أن “إجمالي إيرادات السدود للموسم الحالي يبلغ 647 مليون متر مكعب اي 37% من معدل ايرادات نفس الفترة من السنة الفارطة”.
ولفت منجّة إلى انّ “بعض السدود المحورية مستوياتها منخفضة والمخزون المتوفر في سدود الوسط والوطن القبلي ضعيف وهو ما استدعى مواصلة عمليات تحويل المياه بالطاقة للقصوى”.

وأكّد منجّة على أن “الوزارة ستعمل على تجهيز وربط 9 ٱبار عميقة بمحاور جلب المياه من بين 18 بئرًا تمّت برمجتها”، مشيرًا إلى أنه “تم كذلك التعاون مع المؤسسة الوطنية للأنشطة البترولية لاستغلال 17 بئر عميقة جدا”. وأضاف منجة أن “خطة تأمين التزود بالوسط الريفي تتمثّل في دخول 14 مشروعًا حيز الاستغلال لفائدة 31 ألف ساكن وتحسين أداء 14 منظومة لفائدة 11 الف ساكن مع إعادة تشغيل 3 منظومات متوقفة و إزالة التوصيلات الفردية العشوائية ومعالجة مديونية المجامع تجاه الشركة التونسية للكهرباء والغاز والتي تبلغ 13.2 مليون دينار وتجاه للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه والتي تبلغ 4.1 مليون دينار”.

وأفاد منجّة بأن “الوزارة وضعت خطة عمل لتفادي انقطاعات الماء من خلال تركيز فريق عمل مركزي على مستوى وزارة الداخلية وتكوين لجان جهوية على مستوى كل ولاية وعلى مستوى كل معتمدية مع وضع منظومة المتابعة الحينية لاشكاليات والاضطرابات على منظومة الماء الصالح للشرب، بالإضافة إلى التدخل الحيني من طرف المندوبيات الجهوية للتنمية للفلاحية والشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه مع العمل على تصدي للبناء الفوضوي والتوسعات العشوائية”.