هذه المدن التونسية الأكثر تضرّرا من آفة ‘ذباب الزيتون’
قالت رئيسة الغرفة الوطنية لمنتجي الزياتين، نجاح حامد، يوم أمس الأحد 28 جويلية 2024 إن الغرفة تفاجأت بالبلاغ الصادر عن المندوبية الجهوية للفلاحة بالمهدية والذي دعت فيه منتجي الزياتين إلى عدم سقي أشجار الزيتون تفاديا للرطوبة وانتشار آفة ذبابة الزيتون.
وأشارت حامد إلى أن تقديرات المندوبية خاطئة في علاقة بالرطوبة الناتجة عن الري وتسببها في انتشار هذه الآفة، مؤكدة أن الرطوبة المتعارف عليها من قبل المجلس العالمي للزياتين تتعلق بالرطوبة الناتجة عن تبخر مياه البحر ومياه البحيرات، والمناطق المعنية أكثر بهذه الآفة هي المناطق الساحلية على حد قولها.
وأوضحت المتحدثة بأن الغرفة نددت بهذه التقديرات الخاطئة الصادرة عن المندوبية الجهوية للفلاحة بالمهدية، وهو ما اضطرها إلى سحب البلاغ، على حد قولها.
وبينت نجاح حامد أن هذه الآفة ليست جديدة على تونس وسبق وأن ضربت العديد من الدول المنتجة للزيتون الموجودة على حوض البحر الأبيض المتوسط، مشيرة إلى أن ابرز الجهات المتضررة حاليا من هذه الآفة هي ولاية المهدية وجزيرة جربة.
وشددت رئيسة غرفة منتجي الزياتين في تصريح إذاعي على ضرورة قيام الإرشاد الفلاحي بدوره في ترشيد الفلاحين، لا سيما وأن هذه الآفة هي خطيرة وتؤثر على صابة الزياتين وجودتها.