وخلال مداخلتها في برنامج المشهد الآن على موجات الإذاعة الوطنية، أوضحت الدكتورة زهيرة بن عيشاوية، أن الحملة انطلقت ببادرة من جمعية السياحة البيئية والمحيط بنابل وقد شملت إلى حدود الآن 45 شخصا.
وبينت الدكتورة بن عيشاوية أن الحملة تمت بتكاتف جهود عديد الأطراف حيث تبرع أصحاب الصيدليات الخاصة بجرعات التلقيح وتطوع أطباء من القطاعين العام والخاص إضافة إلى الإطارات شبه الطبية وأحد المخابر في الجهة وقد تبنت الإدارة الجهوية للصحة بنابل هذه المبادرة وقامت بتوفير المكان الخاص بإجراء التلاقيح وهو مجمع الصحة الأساسية بنابل.
وكشفت أنهم نظموا حصتين توعويتين للأشخاص الذين يشتغلون في هذا العمل وأُجريت لهم فحوصات طبية للسكري وضغط الدم أين ثبت إصابة عدد منهم وقد تولى المخبر المشارك في الحملة توفير الأدوية.
وشددت الدكتورة زهيرة بن عيشاوية على أن هذه الفئة الهشة معرضة لعديد المخاطر وقد تمت الإحاطة بهم وتقديم جملة من التوضيحات لهم تفاديا لتعرضهم للمخاطر وكيفية التصرف في حال تعرضوا لها.
ودعت المواطنين إلى عدم وضع نفايات خطيرة تجنبا لتعرض هذه الفئة للإصابات وطالبت بضرورة فرز النفايات ووضع البلاستيك والخبز خارج الحاويات حتى يتجنب هؤلاء العمال عناء الفرز.
كما لفتت الطبيبة الأولى للصحة العمومية بنابل، إلى أنهم سينظمون حملات أخرى تستهدف هذه الفئة ودعت بقية الجهات إلى النسج على منوالهم وتنظيم حملات مجانية لهذه الفئة في كامل تراب الجمهورية.