معهد باستور: يوضح بخصوص فيروس الورم الحليمي البشري
أوضح معهد باستور تونس في بيان له على صفحته على فيسبوك،أن البحث الذي أجراه بين سنتي 2012 و 2014 على فيروس الورم الحليمي البشري و الذي شمل عينة من النساء لا يتناقض مع أهمية اللقاح و انما يعزّز من ضرورة توعية المجتمع بأهمية الوقاية من المرض.
مفندا ما أسماه انتشار المعلومات المغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن أبحاثه المتعلقة بفيروس الورم الحليمي البشري، مؤكدا أن الدراسة التي أجراها المعهد تثبت أن اللقاح يعدّ من الادوات الفعالة التي تساهم في حماية النساء في تونس من الاصابة بسرطان عنق الرحم القابل للوقاية.
مبرزا أن من بين النتائج التي توصل اليها البحث، الذي أجري على مجموعة من النساء تتراوح أعمارهنّ بين 18 و 65 سنة على المستوى الوطني، أن فيروس الورم الحليمي البشري يصيب 8 بالمائة من النساء في فترة معينة ويعكس هذا المعدل ما تمت ملاحظته في دول أخرى على غرار الجزائر، فيما يبلغ هذا المعدل في دائرة تونس الكبرى 14 بالمائة وهو قريب من المعدلات التي تمّ رصدها في دول أخرى مثل فرنسا وكندا.