قيس سعيّد : ماهي أسباب هجرة الكفاءات التونسية للخارج؟
استقبال قيس سعيد أمس الخميس 22 فيفري 2024 بقصر قرطاج، منصف بوكثير، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على النتائج الأولية للاستشارة الوطنّية حول نظام التربية والتعليم التي شارك فيها أكثر من 580 ألف شخص.
أشار سعيّد في هذا اللّقاء إلى عدد من ”الإصلاحات التي كانت في ظاهرها إصلاحاً ولكن كانت أهدافها ضرب المرفق العمومي للتعليم، فضلاً عن محاولات فاشلة لضرب ملكة التفكير عند الناشئة في كامل مراحل التعليم”.
كما تعرّض رئيس الجمهورية إلى ”هجرة الكفاءات التونسية للخارج، فنخبة النخبة في تونس صارت تبحث عن الشغل في الخارج في كافة الإختصاصات من ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، قطاع المهندسين الذي عرف هجرة أكثر من أربعين ألف مهندس في ظرف خمسة عشر سنة”. ”فمعدل الهجرة السنوي اليوم يفوق الستة آلاف، فهل أنّنا نحن الذي نقرض الدول التي اختارت الاستقرار فيها هذه الكفاءات؟ هل هم الذين يقرضوننا أم أننا نحن هم المقرضون؟” حسب ما جاء في البلاغ.
وأشار سعيّد ”على أن بلادنا ليست ضد التعاون الفني، ولكن لو وجدت خيرة كفاءاتنا الظروف التي تسمح لها بالحياة الكريمة بتونس لما فكّر الكثيرون في الهجرة إلى الخارج”.
وأكد رئيس الجمهورية ”على ضرورة إعادة النّظر في عدد من النصوص التي فاقمت هذه الظاهرة في الهندسة والطب وسائر العلوم الأخرى”، حسب نص البلاغ.