قبلي: ندوة حول قطاع التمور واستدامة النظام الواحي في تونس

انعقدت صباح اليوم الخميس ورشة عمل تحت عنوان “قطاع التمور واستدامة النظام الواحي في تونس” من تنظيم منظمة العمل الدولية بهدف مناقشة الفرص والتحديات التي يواجهها هذا القطاع الاستراتيجي للاقتصاد التونسي.

ويواجه قطاع التمور العديد من التحديات منها  التغير المناخي والقيود التقنية  وإدارة الموارد الطبيعية والمسائل الاجتماعية والاقتصادية.

و صرحت نهى بن عمار منسقة وطنية لمنظمة العمل الدوليةفي برنامج مبادرة نموذجية لتنمية محلية المندمجة ان منظومة التمور منظومة واسعة و مصدر رزق أكثر من 50 ألف عائلة، مشيرة إلى ان  الهدف من هذه الندوة  اخراج خطه عمل مستقبلية لفتح افاق مشاريع مستقبلية في قطاع التمور بولاية قبلي.

و قال جاد بوبكر  ممثل لمنظمة العمل الدولية بتونس ان منظومة التمور في تونس فيها بعد ثقافي  و بعد  صناعي و حرفي و تشغيلي وان الهدف من هذه الورشة تجميع كل الاطراف وسيتم توزيع العمل الى 4ورشات بهدف تقديم نتائج الأعمال المنجزة في إطار مشاريع المبادرة النموذجية للتنمية المحلية المندمجة ومشروع ملاءمة  المهارات مع استراتيجيات القطاعات  و تحديد الاحتياجات من المهارات المتخصصة في قطاع التمور، مع التركيز على ولاية قبلي التي تعد نموذجا للقطاع.

و اكد جاد بوبكر انه  سيتم تقسيم المشاركين الى مجموعات عمل  مجموعة لمناقشة منظومة إنتاج التمور في مواجهة تحديات التغيرات المناخية و مجموعة ثانية لخلق قيمة مضافة والتصدير في قطاع التمور و المجموعة الثالثة  الاقتصاد الدائري في النظام الواحي و المجموعة الرابعة  قطاع التمور كرافعة للتنمية المستدامة وخلق وظائف لائقة.

وسيتم في نهاية الورشة عقد جلسة عامة لعرض نتائج أعمال المجموعات وتقديم خطة عمل لتطوير القطاع بشكل مستدام.

و قالت رشا بجاوي  الشاوش مديرة مكتب المغرب العربي لمنظمة  العمل الدولية ان الهدف من هذه الندوة هو تجميع جميع المتداخلين في قطاع التمور و هذه مبادرة لتبادل وجهات النظر حول اشكالية قطاع التمور في تونس منها تسويق المنتوج على المستوى المحلي او التصدير بالخارج.

ومن الحلول المقترحه لدعم هذا القطاع  هو مشروع ملاءمة المهارات مع استراتيجية تنمية القطاعات الممول من وكالة الكورية”كيوكا” و تنفيذ من قبل منظمة عمل الدولية بتونس و الجزائر و المغرب.