تجمع، اليوم الجمعة، عدد من مربي المدارس الإبتدائية بصفاقس، بمدرسة “المنى” بمنطقة السبعي التابعة لمعتمدية ساقية الدائر، مكان وقوع حادثة إعتداء أحد التلاميذ على صديقه (فقأ له عينه) ، وذلك إحتجاحا على رفض مطلب الإفراج، من قبل قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية صفاقس1، مساء أمس الخميس، على مدير المدرسة وإحدى المعلمات بعد ان تم إيداعهما السجن على إثر الحادثة، وتأجيل النظر في القضية إلى يوم 14 مارس الحالي.
واعتبر كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بصفاقس، عبد الكريم السويسي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا، أن قرار رفض مطلب الإفراج الذي تقدم به فريق الدفاع على مدير المدرسة الإبتدئية المذكورة والمعلمة، من قبل قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية صفاقس 1 “يعد قرارا قاسيا وظالما“.
وأضاف أن مسؤولية حادثة إعتداء أحد التلاميذ على صديقه “لا يمكن أن يتحملها مدير المدرسة والمعلمة بمفردهما في ظل غياب أعوان التأطير، والقيمين، والإداريين، والموظفين، في مدرسة تعد أكثر من 800 تلميذ“.
ودعا، سلطة الإشراف، إلى ضرورة “الإلتفات إلى واقع المؤسسة التربوية، سيما منها المدارس الإبتدائية، وتدعمها بموظفين ومؤطرين وقيمين لمعاضدة جهود المديرين والمعلمين إزاء الضغوطات الموكولة على عاتقهم”.