وأفاد المدير العام المساعد بوكالة النهوض بالصناعة والتجديد، كمال الورفلي، خلال ندوة صحفية انعقدت، اليوم الإثنين وخصّصت لتقديم هذه التظاهرة، بأن صالون المؤسسة في نسخته الجديدة سيشهد مشاركة مكثفة لهياكل الدعم والمساندة ومؤسسات التمويل والبحث والتكوين وأصحاب المؤسسات وأفكار المشاريع، ويتميّز بمؤشرات واعدة من حيث المحتوى وعناصر البرنامج سيما وأنه ينعقد في مرحلة هامة يولي فيها أعلى هرم في السلطة أهمية قصوى لريادة الأعمال ».
وأضاف أنه « سيتم خلال الدورة الجديدة لصالون المؤسسة، عرض وتبسيط الآلية الجديدة لتمويل المشاريع الصغرى والمتوسطة، وهي آلية التمويل التشاركي »، مؤكدا أنّ هذه التظاهرة تستأثر بإهتمام واسع من الفاعلين الإقتصاديين بإعتبار أن هذا الصالون يعدّ واحدا من الصالونات المتخصصة في عرض الخبرات والمعارف والإبتكارات، والتطوير الذاتي، وتبادل الرؤى بين الفاعلين الاقتصاديين حول شتى المواضيع والمجالات المتصلة بحياة المؤسسة في أبعادها المختلفة.
ومن اللافت أن نحو ثلث العارضين في هذه الدورة الجديدة من المؤسسات الناشئة والمجددة، ما يحيل على إقبال الباعثين الشبان على الإستثمار، ووفاء صالون المؤسسة لطابعه المجدّد، وإهتمامه الخاص بمجالات الإبتكار والرقمنة وريادة الأعمال والفرنشيز وبعث المشاريع والشراكات الدولية، وهو ما ستترجمه فضاءاته الأربعة وهي: « فضاء العرض »، و »فضاء الملتقيات والمحاضرات المصغرة »، و »فضاء لمناظرة تحدي المؤسسة الناشئة »، و »فضاء للشراكة والمرافقة ».
كما يشتمل الصالون الذي ينتظر أن يزوره بين 6 و7 آلاف زائر، على مجموعة من التظاهرات الموازية للعرض والموائد المستديرة ولقاءات الشراكة والأعمال، بينما سينتظم فضاء العرض ضمن 5 قرى وهي: « قرية المرافقة ومساندة المؤسسات »، و »قرية التمويل والاستثمار »، و »قرية التجديد والصناعة الذكية 4.0″ و »قرية المؤسسات الناشئة » و »قرية الفرنشيز » (صالون مصغّر للفرنشيز).
من جانبها، أكّدت المديرة العامة لمركز أعمال صفاقس، عبير حسني، أن مركز أعمال صفاقس يعكف حاليا بمعية شركائه على توفير كل الظروف الملائمة لإقامة دورة إستثنائية تساهم فعالياتها ومحاورها المختلفة بشكل فعلي في جهود إعادة حركة الاقتصاد، ودفع عجلة التنمية، وتطوير المؤسسات الاقتصادية ولا سيما الناشئة منها.