أشرف والي الجهة عبد الحليم حمدي بحضور الهياكل الجهوية ذات العلاقة بالملف الطاقي وممثلي عدد من المؤسسات الاقتصادية والمجامع المائية والشركات الأهلية والمهتمين للميدان الطاقي و الادارات العمومية ووسائل الإعلام الوطنية والجهوية على فعليات التحكم في الطاقه بمقر ولاية سيدي بوزبد ورشة جهوية للتعريف بتدخلات صندوق الإنتقال الطاقي.
و أوضح الوالي أن الإنتقال الطاقي مرتبط بالسيادة الطاقية وأنّ مستقبل الوطن والشعب في التحكم في سيادته الطاقية والإقتصادية الغذائية مع التأكيد أنه يتم تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للإنتقال الطاقي على المستوى الجهوي من خلال تكوين اللجنة الجهوية للتحكم في الطاقة وقد أصبح لكل مؤسسة مسؤول مكلف بملف الطاقة حيث وقع الإنطلاق من مؤسسات الدولة والمؤسسات الإقتصادية لتشمل في مرحلة أخرى المواطن ونشر ثقافة وطنية متحكمة في الطاقة ومساهمة في الإنتقال الطاقي ضمن إستراتيجية التوجه للطاقات البديلة كأداة لمجابهة التغيرات المناخية مع العلم أن الهدف الأساسي هو تقليص العجز الطاقي عبر التعويل على الطاقات البديلة خاصة وأن تونس تملك إمكانيات طبيعية هائلة تخول لها الإستفادة من هذه المميزات والبناء لإنتقال طاقي مثمر في جميع المجالات .