مشددا على أن تراجع عدد الأضاحي يرجع بالأساس إلى غلاء أسعار الأعلاف وتقلص هامش الربح او انعدامه سواء للفلاح او لصاحب ورشات التسمين و عجز المربين على مجاراة الإرتفاع المشط لأسعار الأعلاف حيث يتراوح سعر كيس النخالة بين 50 و 57 دينار وكيس الشعير بين 80 و 120 دينار في السوق السوداء مع توفره بكميات محدودة وغير كافية للمربين في الأسواق العادية وهو ما أثّر على أسعار الأضاحي التي شهدت « قفزة » يعتبرها المواطن كبيرة لكنها بالنسبة للمربي عادية وأقل من عادية حسب تقديره وعدم توفر المرعى بسبب نقص التساقطات بالإضافة إلى إستنزاف القطيع بسبب الذبح العشوائي والتهريب.
وحث في هذا الصدد فرق الإرشاد الفلاحي الى أهمية توعية الفلاحين وأصحاب الآبار بضرورة تخصيص جزء من المساحات لزراعة الأعلاف على غرار القصيبة والشعير لتجاوز النقص الحاصل في الأسواق والقضاء على المضاربة في الأعلاف، ومصالح المراقبة الإقتصادية إلى تكثيف الحملات الخاصة بمراقبة توزيع وبيع الأعلاف وخاصة المدعمة منها والتثبت من مساراتها.
أكد العبدلي أن بإرتفاع أسعار الأعلاف والأدوية فإن سعر البيع لن يقل عن الألف دينار وهو ما لا يلائم الشاري الذي يشكو بدوره من ضعف مقدرته الشرائية حسب تقديره.