وبين عزوز في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن المساحات المزروعة من الحبوب تتوزع إلى 28 ألف هكتار من الشعير، وألفي هكتار(2) من القمح الصلب، وتم بذر الأعلاف الخشنة والأعلاف الخضراء والبذور العلفية.
وقال ذات المصدر، بخصوص عمليات التزود بالبذور الممتازة، إن الكميات الواردة على الجهة بلغت 14 ألف و232 قنطارا من مادة القمح الصلب و3 آلاف و800 قنطار من القمح اللين وألف و46 قنطارا من مادة الشعير، واعتبر هذه الكمية « ضعيفة ولاتف بحاجيات الجهة »، وأشار الى أن كميات البذور العادية من الشعير الصادرة في شأنها أذون تزود، بلغت 20 ألف قنطار ووصلت إلى الجهة مايقارب 17 ألفا و741 قنطارا.
كما وصف كميات الأسمدة الفسفاطية الواردة على الجهة ب »الضعيفة جدا » وهي تتوزع بين 16 ألف قنطار من مادة سيبير 45 و30 ألف قنطار من مادة « D A P ».
وكانت الرّئيسة المديرة العامّة لديوان الحبوب سلوى بن حديد الزواري صرحت في وقت سابق، أن كميات البذور الممتازة المبرمجة للجهة قدرت ب32 ألف قنطار.
يذكر أن المساحات المبرمجة لموسم البذر الحالي بولاية سليانة بلغت ما يقارب 155 ألفا و500 هكتار من الحبوب، موزعة إلى 80 ألف هكتار قمح صلب، و70 ألف هكتار شعير، و5 آلاف هكتار قمح لين، و500 هكتار تريتكال.