قال رئيس الإتحاد الجهوي للفلاحين بالقيروان مولدي الرمضاني إن صابة زيت الزيتون شهدت زيادة هذا العام، وتقدر على المستوى العالمي بـ3 مليون و 200 ألف طن وهو ما يساوي تقريبا معدل الإستهلاك العالمي ما يعني أنه ليس هناك فائض في الإنتاج، وبالتالي يُطرح التساؤل حول سبب إنهيار السعر الداخلي إلى حوالي 50 بالمئة مقارنة بالموسم الماضي.
وقال الرمضاني إن جميع حلقات المنظومة المتعلقة بالزيتون تشهد إشكاليات بدءا بنقص وكلفة اليد العاملة وإرتفاع كلفة الإنتاج بالنسبة للفلاحين وتساقط جزء هام من الزيتون الذي يتم إتلافه، إضافة إلى إشكاليات مالية على مستوى المعاصر، وعزوف المصدّرين بسبب تراجع الأسعار.
واشار إلى أن هذه الإشكاليات تسببت في عزوف عن جني الزيتون من قبل الفلاحين.
وشدد الرمضاني على ضرورة تدخل الدولة على مستوى الدبلوماسية التجارية لفتح أسواق جديدة و ترويج الزيت ودعم الفلاحين وتشجيعهم على الجني، مشيرا إلى أنه تشريك التلاميذ و المؤسسة العسكرية و حتى المساجين لجني الصابة و عدم خسارتها، وإيجاد حلول لخزن زيت الزيتون، وذلك للحفاظ على هذه الثروة الوطنية التي توفر مداخيلا هامة من العملة الصعبة.