دراسة علمية عالمية تحذر من عواقب التفكير المفرط

دراسة علمية عالمية تحذر من عواقب التفكير المفرط

حذّر  طارق السعيدي الإخصائي النفساني، اليوم الأحد 12 ماي 2024 ، من العواقب الوخيمة للتفكير المفرط أو ما يعرف في علم النفس “بالاجترار الفكري” على الصحة النفسية للأفراد لتسبّبه في خلق المشاكل و الرفع من حدّة التوتر والضغط النفسي مما يؤثر على جودة النوم ويكون أحيانا سببا في الإصابة بالاكتئاب و حسب تعريفه التفكير المفرط أو “الاجترار الفكري” بملازمة فكرة معيّنة، تعاد بطريقة وسواسية متكرّرة ولا يمكن إيقافها، لتصبح حالة فكرية ونفسية خارج السيطرة وتتطلب الكثير من الطاقة والمجهود لإيقافها وتتمحور حول فكرة أو مجموعة أفكار.

في حين أثبتت الدراسات العلمية العالمية، وفق الأخصائي النفسي، أنّ النساء أكثر عرضة من الرجال للتفكير المفرط، بمعدّل الضعف، وهو من أحد أسباب إصابتهنّ بالاكتئاب محذّرا من أنّه يؤدي إلى اضطرابات نفسية وتبقى أعراضه مصاحبة له حتّى عند الإصابة بأحد الاضطرابات و هو ما يتسبّب  في خلق مشاكل لا أساس لها من الصحة وإختراع تفاسير إعتباطية يمكن أن تؤدي إلى الإدمان على المواد المخدرة والتدخين والكحول وإضطرابات الأكل والإكتئاب والقلق.