جلسة عمل حول السور الأثري بالقيروان
على اثر الزيارة التي أداها رئيس الجمهورية قيس سعيّد الاسبوع الفارط إلى ولاية القيروان، وعلى ضوء الملاحظات التي أبداها والتعليمات التي أسداها في خصوص حماية مدينة القيروان ومعالمها الاثرية والتاريخية، دعت وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي يوم امس الاثنين مدير عام المعهد الوطني للتراث ومديرة وكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية والادارة العامة للتراث وعدد من إطارات الوزارة الى جلسة عمل خُصّصت للنظر في سبل تقدم الأشغال المتعلقة بترميم السور الأثري بالقيروان.
وأكدت الوزيرة خلال هذه الجلسة، حسب ما جاء في بلاغ لوزارة الشؤون الثقافية، على ضرورة التعجيل في إيجاد الحلول الكفيلة باتمام أشغال الترميم والصيانة في اقرب الآجال لما يكتسيه هذا السور من أهمية في صيانة مدينة القيروان من جهة وبعده الجمالي والسياحي من جهة أخرى.
وشددت أمينة الصرارفي على ضرورة تجاوز كل الصعوبات والاشكاليات العالقة التي تحُول دون استكمال عملية الترميم وضرورة تقديم الحلول العاجلة والعملية من كافة الهياكل المعنية حفاظا على الأرواح البشرية والممتلكات التاريخية والتراثية الوطنية.
وجدير بالتذكير ان جزءا من سور المدينة العتيقة بالقيروان، انهار يوم 16 ديسمبر 2023، وأسفر هذا الانهيار عن ثلاث وفيات وثلاثة جرحى أصيبوا بكسور وهم من العملة اللذين كانوا بصدد القيام بعملية ترميم السور