وفي تصريح للإذاعة الوطنية، أبرز الدكتور محمود بقنا، أن النقص المتواصل لهذا النوع الخاص من الحليب تسبب في وفاة 4 أطفال وإصابة آخرين بتعكرات صحية .
كما لفت رئيس الجمعية التونسية للأمراض الأيضية الوسيطة، إلى أن الكميات التي وفرها الصندوق الوطني للتأمين على المرض في الفترة الأخيرة غير كافية ولا تلبي حاجيات الأطفال الذين يصل عددهم إلى حوالي ألف طفل.
وقال المتحدث إن الحليب لا يُباع في الصيدليات التونسية وهناك موزد وحيد في تونس وتتراوح أسعاره بين 300 و400 دينار مشيرا إلى أن عدم تناول الأطفال المصابيتن بأمراضي أيضية وسيطة للحليب يتسبب في إصابتهم بإعاقات ذهنية وعضوية.
هذا ودعا الدكتور بقنا إلى ضرورة توفير هذا الحليب بصفة دورية وبالكميات اللازمة.