وتستأثر الحبوب، وفق ماافادت به المسؤولة عن منتوجات الزراعات الكبرى بالمندوبية جليلة بن حسين وكالة تونس إفريقيا للأنباء، بالحيز الأكبر من إجمالي المساحات المخصصة للزراعات الكبرى بأكثر من 8800 هكتار تتوزع على زراعة القمح بصنفيه اللين والصلب ب4800 هكتار، والشعير بحوالي 4 ألاف هكتار، والتريتيكال ب130 هكتار.
وقدرت المساحات المخصصة للأعلاف ب6540 هكتار حيث استحوذت مادة « القرط « على النصيب الأكبر ب 6 ألاف هكتار، تليها الأعلاف الخضراء ب360 هكتار، فالبذور بنحو 180 هكتار.
وتتركز هذه الزراعات أساسا بمنطقة المحمدية التي تعتبر من أكبر المناطق في الجمهورية المتخصصة في إنتاج هذا النوع من الزراعات.
وتقدر المساحات المخصصة للبقول الجافة بـ370 هكتارا، والمساحات المخصصة للزراعات الصناعية وأساسا للسلجم الزيتي بـ300 هكتارا، وهي المادة الأساسية للزيت النباتي المعروف بزيت » الكولزا » الذي يحتل المرتبة الثالثة عالميا كزيت نباتي غذائي بعد زيت النخيل وزيت فول الصويا.
وقالت بن حسين ان حاجيات الجهة من المداخلات الفلاحية للموسم القادم 2024-2025 من بذور الحبوب الممتازة قدرت ب 4145 قنطار تتوزع على 2115 قنطار قمح صلب، و380 قنطار قمح لين، و1400 قنطار من الشعير، و250 قنطار من مادة التريتيكال، في حين قدرت الحاجيات من البذور العادية باكثر من 9 ألاف قنطار.
وأضافت المسؤولة عن الزراعات الكبرى بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ببن عروس، ان المساحات المبرمج مداواتها لمكافحة الأعشاب الضارة للموسم القادم بلغت 7500 هكتار، في حين قدرت المساحات المتوقع مداواتها ضد الأمراض الفطرية ب8 آلاف هكتار.