وبيّن أن كل هذه العوامل ساهمت في التراجع التاريخي للمخزون المائي في السدود حيث بلغ حوالي 700 مليون متر مكعب وهو ما يمثل نسبة امتلاء تقدر بـ 30 بالمائة مشيرا إلى أنها تعتبر أدنى نسبة شهدها المخزون المائي في تونس.
كما أكد أنّ مجهودات الوزارة متواصلة لإيجاد حلول لهذه المعضلات قصد تأمين التزود بالمياه الصالحة للشراب خلال هذه الصائفة خاصة مع دخول محطة صفاقس لتحلية مياه البحر طور الاستغلال نهاية الشهر الحالي.