وأوضح الخالقي ضرورة التدخل العاجل لحماية الفسحة الشاطئية لشاطئ القرّاعية من خلال جلب حوالي 15 ألف متر مكعب من الرمال الاصطناعية، ليصبح بذلك عرض الشاطئ بعد نهاية الاشغال بين 20 و25 مترا لافتا الى أن عملية تآكل الرمال بعد نهاية الأشغال ستدوم بين 10 و15 سنة.
وأشار رئيس الفرع الجهوي لوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي بالمنستير إلى وجود دراسة انجزتها وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي بالشراكة مع البنك الألماني للتنمية والمتعلقة بحماية الشريط الساحلي بين المنستير وسوسة الممتد من ميناء الصيد البحري بسوسة إلى غاية شاطئ القراعية مرورا بالمنطقة السياحية بالمنستير.
حيث ذكر بهذا الخصوص ان الدراسة المعمقة لهذا المشروع ودراسة المؤثرات على المحيط بالنسبة لشاطئ القراعية افرزت حَلين وهما وضع حواجز صخرية مغمورة او وضع سنابل صخرية تنطلق من الميناء المتقدم “مارينا” بطول 100 متر مع تغذية الشاطئ بالرمال الاصطناعية ليصبح عرضه حوالي 60 مترا.