أخبار وطنية

القيروان : حملة لمناهضة العنف ضد الأطفال تحت شعار “يكبر وما ينساش”

today12 نوفمبر، 2023 12 1

Background
share close
القيروان : حملة لمناهضة العنف ضد الأطفال تحت شعار “يكبر وما ينساش”
اجتمع البارحة كل من المندوبة الجهوية للمرأة والأسرة والطفولة وكبار السن بالقيروان و الاطارات البيداغوجية لاعداد مشروع تظاهرة شهر حماية حقوق الطفل تحت شعار”يكبر وما ينساش”
و نذكر ان  الحملة تهدف ، وفق بلاغ للوزارة، إلى “خلق وعي مجتمعي للتصدي لجميع أشكال العنف المسلط على الطفل والتحسيس والتوعية والتثقيف بالجوانب القانونية والنفسية وآثار العنف على الأطفال والمجتمع”.

كما أنها، بحسب المصدر “تفتح المجال لتشريك الأطفال وحثهم على التعبير والإشعار بجميع حالات التهديد وأنواع العنف الذي يتعرضون إليه وذلك من خلال إطلاعهم على مفهوم العنف والتهديد وآليات التبليغ وخدمات الحماية المتوفرة”.

وجاء شعار هذه الحملة معاكسا للمقولة الشعبية المعروفة “يكبر وينسى” التي يتم تداولها لتبرير تعنيف القصر.

وترتكز هذه الحملة على بث ومضات تلفزيونية وإذاعية تشمل أيضا شبكات التواصل الاجتماعي وتنظيم لقاءات فضلا عن حشد أكثر من 60 شخصية من بينهم أئمة وفنانين ومثقفين ومؤثرين في هذا المجال.

وقالت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن التونسية آمال الحاج موسى، في كلمة بمناسبة إطلاق الحملة إنها “تستهدف شريحة واسعة من مختلف فئات المجتمع في تونس وخاصة الأولياء والأطفال والمهنيين المتعاملين مع الأطفال”.

وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن 88 بالمئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين سنة و14 سنة تعرضوا لعقوبات بدنية كوسيلة للتربية.

وكشف تقرير رسمي سابق عن تلقي السلطات في العام 2022 نحو 20 ألف إشعار حول وضعيات أطفال مهددين بكافة أنواع العنف.

وجاء في “التقرير الإحصائي الخاص بالإشعارات حول وضعيات الطفولة المهددة”، الذي نشرته وزارة المرأة والأسرة أن السلطات تلقت أزيد من 20 ألف إشعار في العام 2022 مقارنة بنحو 17 ألف إشعار في العام 2021.
ويتصدر العنف المعنوي قائمة التهديدات الموجهة للأطفال بنسبة 42 بالمئة من إجمالي الإشعارات التي توصلت بها السلطات.

وأوضح التقرير أن العائلة هي المصدر الأول لأكثر من نصف (58 بالمئة) حالات التهديد المسلطة على الطفل.

Written by: dream fm

Rate it

0%